المديرس: ندعم الاستثمار في التعليم الأهلي لأننا شركاء في البحث عن التميز

 

في اللقاء السنوي للتعليم الأهلي والأجنبي
المديرس:  ندعم الاستثمار في التعليم الأهلي لأننا شركاء في البحث عن التميز
 
 

رحب مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس بالشراكة القائمة بين العاملين في قطاع التعليم الأهلي، مع الجهاز الحكومي في هذا المجال، مؤكدا بأن معيار هذه الشراكة هو الجودة، وهدفها هو تحقيق هدف قيادة البلاد في تحقيق التحول المعرفي .
وقال المديرس خلال لقاء التعليم الأهلي والأجنبي الذي اقيم الإثنين 28 ديسمبر 2015 بمقر غرفة الشرقية بالدمام  بأن جودتنا تكمن في جودة مخرجاتنا التربوية والتعليم، وهذه الجودة مساحتها 40 مترا، وهو الفصل الدراسي.. منوها بأننا لا نريد الوصول إلى القمة وحسب، بل نتطلع للبقاء في القمة دائما، ليس على الصعيد المحلي وإنما على الصعيدين الإقليمي والعالمي، فالإمكانات موجودة، والكوادر موجودة، ودعم القيادة ومتابعتها موجود، وقبل كل ذلك لدينا شريعة إسلامية تؤكد على الإتقان والإخلاص في العمل.. وهذا ليس تنظيرا وإنما هي سنة الحياة، نراها في العديد من البلاد المتطورة، وسوف نذلل الصعاب ما دمنا اتفقنا على تحقيق الجودة.
يذكر أن اللقاء تم اشتمل ثلاث جلسات ناقشت الجلسة الأولى (هيكل مكتب التعليم الأهلي بالمنقطة الشرقية، واستبانة حول النقاط التي يجب أن يشتمل عليها استمارة التسجيل عند قبول الطلاب والطالبات)، وأدارها نائب رئيس لجنة التعليم الدكتور عبدالوهاب الخليوي، وحملت الجلسة الثانية عنوان (نحو بيئة تربوية محفزة) وأدارها نائب رئيس اللجنة أيضا وتحدث خلالهما مدير إدارة التعليم الأهلي والأجنبي احمد بن عبدالله السليم، اما الجلسة الثالثة فقد كانت حوار مفتوحا مع مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د. عبدالرحمن المديرس وترأس الجلسة رئيس لجنة التعليم خالد الجويرة.
وأبدى المديرس استعداده التام لدعم قطاع التعليم وقال فيما يخص إدارة التعليم في المنطقة الشرقية سنقوم بواجبنا على أكمل وجه، وعلى صعيد الوزارة سوف نكون للمستثمر المحلي عونا، وسوف نرفع كل مطالبه وتطلعاته، وذلك لتحقيق مفهوم الجودة والشراكة الحقيقية.
من جانبه أكد مدير إدارة التعليم الأهلي والأجنبي (بنين ) احمد السليم  حرص وزارة التعليم على دعم الاستثمار في التعليم، بدليل تخصيص وكيل للتعليم الأهلي، مستعرضا الهيكل التنظيمي لمكتب التعليم الأهلي بالمنطقة الشرقية إذ يتألف من أربع إدارات (إدارة المستفيدين، وإدارة المدارس الأهلية، وإدارة المدارس الأجنبية والبرامج الدولية، وإدارة المعاهد والمراكز الخاصة، وإن كل هذه الإدارات تقدم دعما معلوماتيا ودراسات للمستفيد، قبل وبعد أن يبدأ في الاستثمار.
وأشار إلى أن المكتب يحرص لأن تكون الدوائر الحكومية ذات العلاقة المباشرة مع المدارس ممثلة في المكتب لتقدم تسهيلات للمستثمر ، ويعمل ايضا على مراقبة الجودة في المدارس الأهلية من خلال تقييم المدارس سنويا.
وقال السليم إن أي خدمة يقدمها المكتب ينسجم مع هدف الوزارة في تقديم خدمة تربوية وتعليمية..
ودعا السليم كافة ملاك المدارس ممن حضروا في اللقاء المشاركة في استبانة قدمت لهم، وقال عنها بأنها استرشادية، لا تلزم احدا من المستثمرين، عدا أنها تفيد المكتب في وضع خطط تطويرية في المستقبل، تحافظ على حقوق ولي الأمر والطالب، وحقوق المستثمر في آن واحد.. مؤكدا بأن المكتب يتعامل مع كل المقترحات بمبدأ الاستفادة والاسترشاد.
وتطرق السليم إلى شراكة عملية بين المستثمرين في مجال التعليم الأهلي ممن يؤدون دورهم في مباني مستأجرة من جهة، والمستثمرين في القطاع العقاري من جهة أخرى، كخيار للتخلص من المباني غير المدرسية.
يشار في هذا الصدد أن اللقاء شهد حضور رئيس اللجنة العقارية بغرفة الشرقية الذي اقترح تشكيل فريق عمل من اللجنة العقارية، ومن لجنة التعليم ، ومن مكتب التعليم الأهلي بتعليم الشرقية، لمعرفة آلية التنسيق في هذا الشأن
وقال السليم بأن فرصا استثمارية واعدة امام العاملين في القطاع العقاري لتوفير مباني مدرسية، إذ في المنطقة الشرقية من المدارس الابتدائية الأهلية (بنين) 28 مدرسة مستأجرة، يدرس بها 7152 طالبا، مقابل (38 مبنى مدرسيا يدرس به 14734طالبا)، كما أن عدد المباني غير المدرسية (المؤجرة) في المرحلة المتوسطة 19 مدرسة يدرس بها 2201 طالب، مقابل 39 مبنى مدرسا يدرس بها 6447 طالبا ، وأما المباني المدرسية الثانوية الأهلية فيوجد في المنطقة الشرقية 35 مبنى مدرسا وبعدد 7528 طالبا، و15 مبنى غير مدرسي  بعدد 3736 طالبا .. أما التعليم الأجنبي (بنين) فيوجد في المنطقة الشرقية 23 مبنى غير مدرسي (ابتدائية ومتوسطة) يدرس بها 7508 طلاب ابتدائية، و2094 طالبا من طلاب المتوسطة، مقابل 7 مدارس غير مستأجرة ويدرس بها 2574 طالبا في المرحلة الابتدائية ،و 996 طالبا في المرحلة المتوسطة، أما في المرحلة الثانوية فيوجد 15 مبنى غير مدرسي، بطلاب عددهم 738 طالبا مقابل 6 مباني مدرسية وطلابها 520 طالبا،  يذكر أن كل هذه المدراس تعود لمستثمرين سعوديين.
أما بالنسبة لمدارس البنات فقد ذكر السليم ان عدد المدارس الابتدائية غير المستأجرة 35 مدرسة (طلابها 8492 طالبا)، والمستأجرة 32 مدرسة، وطلابها (4573 طالبا)، والمتوسطة 29 مبنى مدرسيا، و7 مباني غير مدرسية، و21 مبنى مدرسيا، و4 مباني غير مدرسية.. اما التعليم الأجنبي (بنات) وتعود ملكيتها لمستثمرين سعوديين فقد بلغ عددها للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة (7 مبان مدرسية)، و23 مبنى غير مدرسي، ويدرس بهما 12493 طالبا، وفي المرحلة الثانوية يوجد 7 مدراس ، و5 مدارس مستأجرة.
وخلص من كل ذلك الى القول بأن ثمة فرصا استثمارية واعدة امام العقاريين لتوفير مدارس تدعم العملية التربوية والتعليمية، مشيرا إلى ضرورة التواصل بين العقاريين وملاك المدارس الأهلية للوصول إلى هذا الهدف، وقد اتفق الحضور على تشكيل فريق عمل للتواصل مع الأمانة لتحقيق اشتراطاتها في إنشاء هذه المباني.
وفي ختام اللقاء تم تكريم كل من مدير عام إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المديرس، ومدير إدارة التعليم الأهلي والأجنبي احمد السليم ، كما قدم تعليم الشرقية شهادات شكر وتقدير رئيس اللجنة العقارية ورئيس لجنة التعليم وأمين عام غرفة الشرقية.
 
 

​